السوبر الإيطالي.. حدث كبير وتنظيم رائع.. والإعلام أصبح دولياً
جهود كافة العاملين على تنظيم الحدث فخر للوطن وتستحق الثناء، ولكن أغلب المنتمين للمجال الإعلامي الرياضي لا يمتلكون استراتيجية إعلامية تخدم مصالح الوطن في المرحلة الحالية وما يقابلها من هجمات إعلامية شرسة..
المملكة العربية السعودية هي قبلة العالم الإسلامي ومهبط الوحي واستهدافها من أطراف خارجية لا يمكن تجاهله، وتنظيم مثل هذه الأحداث الرياضية في ظل الشغف الجماهيري العالمي لمتابعتها يعد فرصة لتغيير الصورة النمطية عن بلادنا والخروج بمكاسب كبيرة..
الإعلام اليوم أصبح دولياً.. وهو السلاح الأهم للتأثير في موازين القوى.. وبلادنا بفضل الله تمتلك طاقات بشرية هائلة بحاجة للتوظيف السليم للدفاع عن هذه البقعة الطاهرة..
إن مرور مثل هذا الحدث دون تأثير في الإعلام العالمي بكافة وسائله يدعونا لمراجعة سياساتنا وأهدافنا الإعلامية، ويدعونا لإعادة تعريف المصطلح الأكثر رواجاً واستغلالاً في وسائل التواصل الإجتماعي (إعلامي)..
الإعلامي لا يكفي أن يكون ناقلاً للأخبار (بعد التأكد من مصداقيتها)، بل يجب أن يكون حاملاً هم قضايانا، عميقاً في طرحها، مؤثراً إيجابياً في التعاطي معها.. مبدعاً في مخاطبة متلقيها..
كنت أتمنى أن أشاهد تفاعلاً وتأثيراً من الإعلاميين الرياضيين لدينا مع المؤثرين عالمياً واستغلال هذا الحدث لما يخدم توجهات بلادنا وفتح جسور التواصل مع العالم الخارجي والتعريف ببلادنا وقادتنا ومكانتنا وشعبنا الكريم..
استضفنا حدثا لفت أنظار العالم، لاحظت مباركات داخلية بروعة التنظيم ومن حقنا، آمل أن ينفتح إعلامنا خارج حدود أرضنا، ويكون لنا تواجد إعلامي أكبر خلال الأحداث المقبلة.. وأنتم بخير..
I migliori saluti